كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



منزل أم سلمة وألقى على فاطمة وابنيها وزوجها كساء خيبريا ثم قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33].
سليمان: ضعفوه والحنفي: متهم.
ويروى عن: أبي داود السبيعي عن زيد بن أرقم قال:
كنت عند عبيد الله فأتي برأس الحسين فأخذ قضيبا فجعل يفتر به عن شفتيه فلم أر ثغرا كان أحسن منه كأنه الدر فلم أملك أن رفعت صوتي بالبكاء.
فقال: ما يبكيك أيها الشيخ؟
قلت: يبكيني ما رأيت من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- رأيته يمص موضع هذا القضيب ويلثمه ويقول: (اللهم إني أحبه فأحبه).
حماد بن سلمة: عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس:
رأيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في النوم نصف النهار أشعث أغبر وبيده قارورة فيها دم.
قلت: يا رسول الله ما هذا؟
قال: (هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل منذ اليوم ألتقطه).
فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل يومئذ (1) .
ابن سعد: عن الواقدي والمدائني عن رجالهما:
أن محفز بن ثعلبة العائذي قدم برأس الحسين على يزيد فقال: أتيتك يا أمير المؤمنين برأس أحمق الناس وألأمهم.
فقال يزيد: ما ولدت أم محفز أحمق وألأم؛ لكن الرجل لم يتدبر كلام الله: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء} [آل عمران: 26].
ثم بعث يزيد برأس الحسين إلى متولي المدينة
__________
(1) أخرجه أحمد 1 / 283 والطبراني (2822) وسنده قوي كما قال الحافظ ابن كثير في " البداية " 8 / 200.
وهو في " تهذيب ابن عساكر " 4 / 343 و